حالما تركب الصوبيا التاريخية البنفسجية اللون في بيتنا في جرد بلاد جبيل، يكون موسم الرحيل إلى الساحل قد حان. هكذا، يشعلها والدي بنوع من احتفالية صامتة بينه وبين نفسه، فيلقّمها بضع قطع من الحطب، كأنّما لمجرد شم عبيرها. كأن رائحة تلك الصوبيا تعيد إليه شيئاً من…